عوامل خطر الإصابة بمرض السكري
ويمكن إدراج العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على النحو التالي:
الوزن: إن زيادة الوزن هي العامل الرئيسي لمرض السكري من النوع 2، ولكن زيادة الوزن ليست ضرورية للنوع 2. يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى مقاومة الأنسولين، خاصة إذا كان هناك دهون زائدة في منطقة الوسط، ويصيب مرض السكري من النوع الثاني البالغين وكذلك الأطفال والمراهقين بسبب السمنة لديهم.
متلازمة التمثيل الغذائي: الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين هم مجموعة تعاني عمومًا من ارتفاع نسبة السكر في الدم، والدهون الزائدة حول الخصر، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية (النوع الأكثر شيوعًا من الدهون في الدم).
إنتاج الكثير من الجلوكوز في الكبد: عندما ينخفض مستوى السكر في الدم، يقوم الكبد بإنتاج ونقل الجلوكوز، ويبحث عن نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة، وعادةً ما يتباطأ الكبد ويقوم بتخزين الجلوكوز لاستخدامه لاحقًا، لكن كبد البعض لا يستطيع القيام بذلك. هذا ويستمر في إنتاج السكر.
توزيع الدهون: إذا تركزت الدهون في الجسم في البطن بدلاً من الوركين أو الساقين، فهناك خطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. إذا كان محيط الخصر أكثر من 101.6 سم عند الرجال و 88.9 سم عند النساء، فإن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يزداد.
الخمول: كلما زاد عدم نشاطك، زاد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. النشاط البدني يسهل التحكم في الوزن، ويساعد على تحويل الجلوكوز إلى طاقة ويجعل الخلايا حساسة للأنسولين.
التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني اعتمادًا على ما إذا كان موجودًا لدى الوالدين أو الأشقاء.
العرق: على الرغم من أن السبب غير واضح، إلا أن الأشخاص من أعراق معينة، مثل السود، واللاتينيين، والأمريكيين الأصليين، والأمريكيين الآسيويين، يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بالأشخاص البيض.
العمر: يزداد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عامًا. قد تكون حقيقة أن هؤلاء الأشخاص يمارسون رياضة أقل بشكل متزايد بسبب انخفاض كتلة العضلات وزيادة الوزن، ولكن مرض السكري من النوع الثاني آخذ في الارتفاع أيضًا لدى الأطفال والمراهقين والشباب.
مقدمات السكري: مقدمات السكري هي حالة تكون فيها مستويات السكر في الدم أعلى من الطبيعي، ولكنها لا تصنف على أنها مرض السكري، وعندما تترك دون علاج، تتحول مقدمات السكري عادة إلى مرض السكري من النوع الثاني.
سكري الحمل: إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل أثناء الحمل، فإن خطر الإصابة بالنوع الثاني مرتفع. هناك أيضًا خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إذا أنجبت طفلاً يزيد وزنه عن 4 كيلوجرامات.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، والتي تصاحبها فترات الحيض غير المنتظمة، ونمو الشعر الزائد، والسمنة، أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
اسمرار لون الجلد في منطقة الإبط والرقبة: غالبًا ما يعتبر مؤشرًا على مقاومة الأنسولين.